الرجعة التي اخبر بها الانبياء.
(الجواب)
ولنذكر عنوان هذه المسألة من الانجيل فقد صرح فيه انه لما ظهر يحيى بن زكريا وكان يبشر الناس بملكوت الله سألوه0 من أنت؟ هل أنت المسيح الموعود؟ فاجاب
لست بالمسيح ثم سألوه0أأنت إيليا؟ قال0لا0فمن هذا البيان ثبت وتحقق ان حضرة يحيى بن زكريا ليس بايليا المعهود ولكن حضرة المسيح يوم التجلي في جبل الطابور وصرح بان يحيى بن زكريا كان ايليا الموعود ففي الاية11 من الاصحاح9من انجيل مرقس يقول (فسألوه لماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شئ وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد اتى وعملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه)وفي انجيل متى اية13 اصحاح17 يقول( حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان) والحال انهم سألوا يوحنا المعمدان هل انت ايليا؟ قال0لا0على انه في الانجيل يقول(ان يوحنا المعمدان كان نفس ايليا الموعود)ويصرح المسيح ايضا بهذا0حينئذ كان حضرة يوحنا هو حضرة ايليا فلماذا قال انا لست ايليا؟وان لم يكن هو ايليا فكيف يقول حضرة المسيح انه كان ايليا؟
اذا لم يكن النظر الى الشخصية في هذا المقام بل النظر الى حقيقة الكمالات0يعني ان تلك الكمالات التي كانت في حضرة ايليا كانت متحققة بعينها في يوحنا المعمدان0وعلى هذا كان حضرة يوحنا المعمدان هو ايليا الموعود0فليس النظر هنا الى الذات بل الى الصفات0مثلا في العام الماضي كان الورد موجودا وفي هذه السنة ايضا وجد الورد فانا اقول قد رجع ورد العام الماضي والحال اني لا اقصد بذلك رجوع ورد العام الماضي بعينه وشخصيته ولكن لما اتصف هذا الورد بصفات الورد في العام الماضي يعني بمثل رائحته ولطافته ولونه وشكله فلذا يقولون رجع ورد العام الماضي وهذا الورد هو عين ذلك الورد0يأتي الربيع فنقول جاء ايضا ربيع السنة الماضية لان كل ماكان في الربيع الماضي موجود في هذا الربيع ايضا0لذا يقول حضرة المسيح(سترون كل ماوقع في زمن الانبياء السالفين) ولنأت ببيان اخر ان حبة غرست في السنة الماضية فظهر منها غصن وورق واكمام وثمر وفي النهاية اصبحت حبة ايضا فعند ماتزرع هذه الحبة ثانية تنبت شجرة وتعود وترجع تلك الاغصان والاوراق والاكمام والثمر وتظهر تلك الشجرة كاملة وحيث ان الاولى كانت حبة والثانية ايضا حبة فنقول ان الحبة رجعت ولكن حينما ننظر الى مادة الشجرة نجد ان هذه المادة مادة اخرى اما اذا نظرنا الى الاكمام والاوراق والثمر نجد نفس ذلك الطعم والرائحة واللطافة0اذا فقد عاد كمال الشجرة مرة اخرى0وعلى هذا المنوال لو ننظر الى الشخصية نراها شخصية اخرى اما لو ننظر الى الصفات والكمالات نراها عادت ورجعت0لذا قال حضرة المسيح(هذا ايليا) يعني هذا الشخص مظهر الفيوضات والكمالات والاخلاق والصفات والفضائل التي كانت لايليا ويوحنا المعمدان قال انا لست ايليا0فحضرة المسيح كان ناظرا الى الصفات والكمالات والاخلاق والفيوضات في كليهما0ويوحنا كان ناظرا الى شخصيته المادية مثل هذا السراج الموجود فانه كان منيرا ليلة امس ثم انير ايضا هذه الليلة وسينار الليلة الاتية ايضا فنقول ان سراج الليلة هو سراج الليلة البارحة وقد رجع ذلك السراج فالمقصود هو النور لا الدهن والفتيل والمشكاة0وهذه التفاصيل مشروحة ومفصلة في (كتاب الإيقان)
(تفسير الاية)
انت الصخرة(الكيفا)وعليك ابني كنيستي
(اية18من انجيل متى اصحاح16)
(سؤال)
(الجواب)
ان هذا البيان من المسيح تصديق لقول بطرس حينما قال له (انت هو المسيح بن الله الحي ) ثم قال حضرة المسيح في جوابه(انت الكيفا) والكيفا في اللغة العبرية هي الصخرة ولذا قال المسيح (وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي) لان بعضهم قال لحضرة المسيح انت ايليا وقال بعضهم انت يوحنا المعمدان وقال بعضهم انت ارميا او احد الانبياء0فاراد حضرة المسيح ان يؤيد بيان بطرس بالكناية او الاشارة ولكونه تسمى بالصخرة قال بهذه المناسبة(انت الصخرة وعليك ابني كنيستي)يعني سيكون اساس دين الله مبنيا على عقيدتك(ان المسيح ابن الله الحي)
وعلى هذه العقيدة سيوضع اساس كنيسة الله التي هي شريعة الله) ووجود قبر بطرس برومية مشكوك فيه وغير مسلم به غير ان البعض يقول انه في انطاكية وفضلا عن هذا فلو نطبق اعمال بعض الباباوات على شريعة حضرة المسيح نجد ان حضرته كان جائعا عريانا يأكل الحشائش في هذه البرية(برية فلسطين) وما رضى بتكدير قلب احد مع ان البابا يجلس في عربة مرصعة ويمضي اوقاته بنهاية العظمة في جميع الملذات والشهوات وحب الذات والنعمة التي لا يتيسر للملوك مثلها على ان المسيح لم يكدر نفسا ولكن بعضا من الباباوات قتلوا نفوسا كثيرة بريئة فارجعوا الى التاريخ لتعلموا كيف كانوا يعارضون الحقيقة وكم سفكوا من الدماء محافظة على سلطتهم الزمانية وكم اضطهدوا وسجنوا وقتلوا الالاف من خدام الانسانية واهل المعرفة الذين كشفوا اسرار الكائنات وذلك فقط لمجرد المخالفة في الراي0 تأملوا في وصايا المسيح وتفحصوا في احوال الباباوات واطوارهم0 فهل تجدون اية مشابهة بين وصايا حضرة المسيح واطوار حكومة الباباوات مع اننا لا نحب ذم النفوس والقدح فيها ولكن تاريخ الفاتيكان مملوء بالعجائب0 والمقصود من هذا ان وصايا المسيح شئ واطوار حكومة البابا شئ اخر وليس بينهما تشابه ما0انظروا كم قتلوا من البروتستانت وكان كله بفتوى البابا وكم اباحوا من الظلم والجور وكم عذبوا واضطهدوا كثيرا من النفوس0 فهل تشتم اية روائح المسيح الطيبة الذكية من هذه الاعمال؟لا والله0 فهؤلاء ما اطاعوا المسيح بل ان بربارة المقدس الذي امامنا صورته قد اطاع المسيح واقتفى اثره واجرى وصاياه0وكان من بين الباباوات نفوس مباركة اتبعوا خطوات حضرة المسيح وعلى الخصوص في القرون المسيحية الاولى التي كانت فيها الاسباب الدنيوية مفقودة والامتحانات الالهية شديدة ولكن لما تيسرت اسباب السلطنة وحصلت العزة والسعادة الدنيوية نسيت حكومة البابا المسيح بالكلية واشتغلت بالسلطنة والعظمة والراحة والنعم الدنيوية وقتلت النفوس وعارضت في نشر المعارف وآذت ارباب الفنون وحالت دون انتشار نور العلم وحكمت بالقتل وشن الغارة وهلك الاف من النفوس من اهل الفنون والمعارف والابرياء في سجن رومية0فكيف مع وجود هذا السلوك وتلك الاعمال يكون البابا خليفة حضرة المسيح فكرسي حكومة البابا كان معارضا للعلم دائما حتى صار من المسلم في اوروبا ان الدين معارض للعلم والعلم مخرب لبنيان الدين والحال ان دين الله مروج للحقيقة ومؤسس للعلم والمعرفة ومشوق للعرفان وهو اس المدنية للنوع الانساني وكاشف لاسرار الكائنات ومنور للافاق فكيف يعارض العلم مع وجود هذا استغفر الله0ولكن العلم لدى الله افضل ميزة للانسان واشرف الكمالات الانسانية فمعارضة العلم جهل وكارة العلوم والفنون ليس بانسان بل هو حيوان لا شعور له0لان العلم نور وحياة وسعادة وكمال وجمال ووسيلة التقرب لدى عتبة الاحدية وشرف العالم الانساني واعظم موهبة الهية فالعلم حقيقة الهداية والجهل عين الضلالة0طوبى للنفوس التي صرفت ايامها في تحصيل العلوم وكشف اسرار الكائنات والتدقيق في الحقيقة وويل للنفوس التي تقتنع بالجهل والغفلة وتنشرح قلوبهم بالتقاليد حتى وقعوا في اسفل دركات الجهل والغفلة واضاعوا اعمارهم ادراج الرياح0 .
(الجواب)
ولنذكر عنوان هذه المسألة من الانجيل فقد صرح فيه انه لما ظهر يحيى بن زكريا وكان يبشر الناس بملكوت الله سألوه0 من أنت؟ هل أنت المسيح الموعود؟ فاجاب
لست بالمسيح ثم سألوه0أأنت إيليا؟ قال0لا0فمن هذا البيان ثبت وتحقق ان حضرة يحيى بن زكريا ليس بايليا المعهود ولكن حضرة المسيح يوم التجلي في جبل الطابور وصرح بان يحيى بن زكريا كان ايليا الموعود ففي الاية11 من الاصحاح9من انجيل مرقس يقول (فسألوه لماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا فاجاب وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويرد كل شئ وكيف هو مكتوب عن ابن الانسان ان يتألم كثيرا ويرذل لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد اتى وعملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه)وفي انجيل متى اية13 اصحاح17 يقول( حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان) والحال انهم سألوا يوحنا المعمدان هل انت ايليا؟ قال0لا0على انه في الانجيل يقول(ان يوحنا المعمدان كان نفس ايليا الموعود)ويصرح المسيح ايضا بهذا0حينئذ كان حضرة يوحنا هو حضرة ايليا فلماذا قال انا لست ايليا؟وان لم يكن هو ايليا فكيف يقول حضرة المسيح انه كان ايليا؟
اذا لم يكن النظر الى الشخصية في هذا المقام بل النظر الى حقيقة الكمالات0يعني ان تلك الكمالات التي كانت في حضرة ايليا كانت متحققة بعينها في يوحنا المعمدان0وعلى هذا كان حضرة يوحنا المعمدان هو ايليا الموعود0فليس النظر هنا الى الذات بل الى الصفات0مثلا في العام الماضي كان الورد موجودا وفي هذه السنة ايضا وجد الورد فانا اقول قد رجع ورد العام الماضي والحال اني لا اقصد بذلك رجوع ورد العام الماضي بعينه وشخصيته ولكن لما اتصف هذا الورد بصفات الورد في العام الماضي يعني بمثل رائحته ولطافته ولونه وشكله فلذا يقولون رجع ورد العام الماضي وهذا الورد هو عين ذلك الورد0يأتي الربيع فنقول جاء ايضا ربيع السنة الماضية لان كل ماكان في الربيع الماضي موجود في هذا الربيع ايضا0لذا يقول حضرة المسيح(سترون كل ماوقع في زمن الانبياء السالفين) ولنأت ببيان اخر ان حبة غرست في السنة الماضية فظهر منها غصن وورق واكمام وثمر وفي النهاية اصبحت حبة ايضا فعند ماتزرع هذه الحبة ثانية تنبت شجرة وتعود وترجع تلك الاغصان والاوراق والاكمام والثمر وتظهر تلك الشجرة كاملة وحيث ان الاولى كانت حبة والثانية ايضا حبة فنقول ان الحبة رجعت ولكن حينما ننظر الى مادة الشجرة نجد ان هذه المادة مادة اخرى اما اذا نظرنا الى الاكمام والاوراق والثمر نجد نفس ذلك الطعم والرائحة واللطافة0اذا فقد عاد كمال الشجرة مرة اخرى0وعلى هذا المنوال لو ننظر الى الشخصية نراها شخصية اخرى اما لو ننظر الى الصفات والكمالات نراها عادت ورجعت0لذا قال حضرة المسيح(هذا ايليا) يعني هذا الشخص مظهر الفيوضات والكمالات والاخلاق والصفات والفضائل التي كانت لايليا ويوحنا المعمدان قال انا لست ايليا0فحضرة المسيح كان ناظرا الى الصفات والكمالات والاخلاق والفيوضات في كليهما0ويوحنا كان ناظرا الى شخصيته المادية مثل هذا السراج الموجود فانه كان منيرا ليلة امس ثم انير ايضا هذه الليلة وسينار الليلة الاتية ايضا فنقول ان سراج الليلة هو سراج الليلة البارحة وقد رجع ذلك السراج فالمقصود هو النور لا الدهن والفتيل والمشكاة0وهذه التفاصيل مشروحة ومفصلة في (كتاب الإيقان)
(تفسير الاية)
انت الصخرة(الكيفا)وعليك ابني كنيستي
(اية18من انجيل متى اصحاح16)
(سؤال)
مذكور في انجيل متى ان المسيح قال لبطرس
انت الصخرة وعليك ابني كنيستي فما معنى هذا؟
انت الصخرة وعليك ابني كنيستي فما معنى هذا؟
(الجواب)
ان هذا البيان من المسيح تصديق لقول بطرس حينما قال له (انت هو المسيح بن الله الحي ) ثم قال حضرة المسيح في جوابه(انت الكيفا) والكيفا في اللغة العبرية هي الصخرة ولذا قال المسيح (وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي) لان بعضهم قال لحضرة المسيح انت ايليا وقال بعضهم انت يوحنا المعمدان وقال بعضهم انت ارميا او احد الانبياء0فاراد حضرة المسيح ان يؤيد بيان بطرس بالكناية او الاشارة ولكونه تسمى بالصخرة قال بهذه المناسبة(انت الصخرة وعليك ابني كنيستي)يعني سيكون اساس دين الله مبنيا على عقيدتك(ان المسيح ابن الله الحي)
وعلى هذه العقيدة سيوضع اساس كنيسة الله التي هي شريعة الله) ووجود قبر بطرس برومية مشكوك فيه وغير مسلم به غير ان البعض يقول انه في انطاكية وفضلا عن هذا فلو نطبق اعمال بعض الباباوات على شريعة حضرة المسيح نجد ان حضرته كان جائعا عريانا يأكل الحشائش في هذه البرية(برية فلسطين) وما رضى بتكدير قلب احد مع ان البابا يجلس في عربة مرصعة ويمضي اوقاته بنهاية العظمة في جميع الملذات والشهوات وحب الذات والنعمة التي لا يتيسر للملوك مثلها على ان المسيح لم يكدر نفسا ولكن بعضا من الباباوات قتلوا نفوسا كثيرة بريئة فارجعوا الى التاريخ لتعلموا كيف كانوا يعارضون الحقيقة وكم سفكوا من الدماء محافظة على سلطتهم الزمانية وكم اضطهدوا وسجنوا وقتلوا الالاف من خدام الانسانية واهل المعرفة الذين كشفوا اسرار الكائنات وذلك فقط لمجرد المخالفة في الراي0 تأملوا في وصايا المسيح وتفحصوا في احوال الباباوات واطوارهم0 فهل تجدون اية مشابهة بين وصايا حضرة المسيح واطوار حكومة الباباوات مع اننا لا نحب ذم النفوس والقدح فيها ولكن تاريخ الفاتيكان مملوء بالعجائب0 والمقصود من هذا ان وصايا المسيح شئ واطوار حكومة البابا شئ اخر وليس بينهما تشابه ما0انظروا كم قتلوا من البروتستانت وكان كله بفتوى البابا وكم اباحوا من الظلم والجور وكم عذبوا واضطهدوا كثيرا من النفوس0 فهل تشتم اية روائح المسيح الطيبة الذكية من هذه الاعمال؟لا والله0 فهؤلاء ما اطاعوا المسيح بل ان بربارة المقدس الذي امامنا صورته قد اطاع المسيح واقتفى اثره واجرى وصاياه0وكان من بين الباباوات نفوس مباركة اتبعوا خطوات حضرة المسيح وعلى الخصوص في القرون المسيحية الاولى التي كانت فيها الاسباب الدنيوية مفقودة والامتحانات الالهية شديدة ولكن لما تيسرت اسباب السلطنة وحصلت العزة والسعادة الدنيوية نسيت حكومة البابا المسيح بالكلية واشتغلت بالسلطنة والعظمة والراحة والنعم الدنيوية وقتلت النفوس وعارضت في نشر المعارف وآذت ارباب الفنون وحالت دون انتشار نور العلم وحكمت بالقتل وشن الغارة وهلك الاف من النفوس من اهل الفنون والمعارف والابرياء في سجن رومية0فكيف مع وجود هذا السلوك وتلك الاعمال يكون البابا خليفة حضرة المسيح فكرسي حكومة البابا كان معارضا للعلم دائما حتى صار من المسلم في اوروبا ان الدين معارض للعلم والعلم مخرب لبنيان الدين والحال ان دين الله مروج للحقيقة ومؤسس للعلم والمعرفة ومشوق للعرفان وهو اس المدنية للنوع الانساني وكاشف لاسرار الكائنات ومنور للافاق فكيف يعارض العلم مع وجود هذا استغفر الله0ولكن العلم لدى الله افضل ميزة للانسان واشرف الكمالات الانسانية فمعارضة العلم جهل وكارة العلوم والفنون ليس بانسان بل هو حيوان لا شعور له0لان العلم نور وحياة وسعادة وكمال وجمال ووسيلة التقرب لدى عتبة الاحدية وشرف العالم الانساني واعظم موهبة الهية فالعلم حقيقة الهداية والجهل عين الضلالة0طوبى للنفوس التي صرفت ايامها في تحصيل العلوم وكشف اسرار الكائنات والتدقيق في الحقيقة وويل للنفوس التي تقتنع بالجهل والغفلة وتنشرح قلوبهم بالتقاليد حتى وقعوا في اسفل دركات الجهل والغفلة واضاعوا اعمارهم ادراج الرياح0 .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق